الزوهري المعالج كل إنسان زهري في هذا الوجود يعاني من عدة إصابات مرضية عضوية وروحانية وأصعبها الإصابات الروحانية التي تستغرق وقتًا طويلًا للعلاج وهذا أن عرف مصدرها وسببها وكيفية علاجها وحتى وأن عولجت تعود لتظهر مرة أخرى وتكون أكثر قسوة وخطورة من الإصابات الأولى التي تم علاجها، وتصبح مستعصية وصعبة العلاج، كلما تقدم الشخص الزوهري لعلاج إصابة روحانية معينة تظهر إصابات روحانية جديدة وهذا يضعفه ويرهقه ويمتص طاقته الجسدية والروحانية وفي هذا المقال سنتحدث عن الشخص الذي يستطيع حقًا معالجة هذه الأعراض الروحانية لهذه السلالة وهو الزوهري المعالج.
شاهد أيضًا: الإنسان الزوهري والحظ هل ينتظرهم المال والثروة؟
الزوهري المعالج أهم صفاته والعلامات التي تدل عليه
أسرع علاج وأقوى علاج للزهري المصاب هو أن يعالج عن بواسطة زهري سليم معافى معالج خبير بالرقية الشرعية، لكن أين نجد هذا الزهري المعالج السليم والخبير وما هي صفاته؟
بحيث إذا توفرت في شخص ما فأنت تذهب أليه وتُعالج عنده، والجواب أن الإنسان الزهري المعافي المعالج الذي ننصح بالعلاج عنده هو من توفرت فيه هذه الصفات الآتية:
علامات الزوهري المعالج
أن يكون زهريًا روحانياً بمعنى أن تتوفر فيه بعض علامات الزهري الحسية أو المعنوية.
قد استرد قوته الروحية واستعادها ويُعرف ذلك من خلال قوة كشفه وسرعة الانتفاع برقيته الشرعية الصحيحة بإذن الله عز وجل.
أن يكون زهرياً ربانياً بمعنى أن يكون إنساناً ملتزماً بدين الله عز وجل مطيعاً لأوامره ومتجنباً لنواهيه واقفاً عند حدود الله وهذا هو الإنسان الرباني.
3 معلومات لا تعرفها عن الزوهري المعالج
أن يكون معالجاً خبيراً بالرقية الشرعية ونعني بالخبير هنا هو ذلك الزهري الروحاني الذي تمرس العلاج وأصبح متمكناً فيه، فليس كل زوهري معالجاً، وإنما لا بد أن يكون زهرياً سليمًا وأن يكون خبيراً بالعلاج.
لا يكون ذلك في الغالب إلا بالتعلم على يد شيخ في الرقية والمعالجة وربما أكثر من شيخ وأن يستفيد من توجيهاتهم وإرشادهم وأن يحاول بكل جهده أن ينتفع بخبراتهم في العلاج.
ثم تكون لديه خبرة سنوات في الرقية والمعالجة، ويعرف ذلك بأن يكون موفقاً وصائباً في تشخيصه لحالات المصابين.
كيف تعرف أن لك لمسة شفائية كزوهري معالج
من صفات ذلك الإنسان الزهري المعالج ألا يخالف علاجه شرع الله عز وجل فان كانت فيه مخالفة فلا تطعه ولا تلتفت.
حتى لو كان العلاج يزيد من آلامك ويعمق من جراحاتك بهذه المخالفات ثم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى.
أبرز علامات وأسرار الزهري المعالج
توجد مجموعة من العلامات المختلفة والمميزة والتي تساعد في تعرفك على الزهري:
أن يكون عليمًا بأسرار الزوهريين وما يسلط عليهم من ملوك وعفاريت وما يُعمل لهم من أسحار وهذا هو الفارق بين الراقي العادي والراقي الزهري الخبير.
فالراقي العادي يضيع وقته وأوقات الزوهريين الذين يعالجهم في محاربة جنود العفاريت وأعوانهم أعني أنه يعمل على طرد الجنود الصغار وهذا أمر لا ينتهي.
أما المعالج الزهري الخبير فأنه يعالج لك الأمر من مصدره يطارد ذلك الملك أو العفريت الذي يرسل أليك جنوده وأعوانه فيقطع لك الإرسال من مصدره.
كما أن ذلك المعالج الزهري يكون خبيرًا بما يثبت في أجساد الزوهريين من أسحار خفية ومن أسحارًا يخفونها تحت القرين إلى غير ذلك من ضرًا والله المستعان.
الطاقة الهائلة للمعالج الزوهري
من صفات ذلك الزوهري المعالج السليم أن يكون كشفه عن حالتك موافقًا لما هو عندك من أضرار والجنود الأشرار وليس شرطاً في الزوهري المعالج أن يعرف كل ذلك.
لذلك لا بد أن تبحث عن زهري ثاني ليكشف لك ما تبقى وأحياناً يتطلب الأمر أن تبحث عن زهري معالج ثاني وثالث ورابع وخامس إلى أن تطهر جسمك من الألغام والأضرار والأسحار التي فيه.
كثر حولنا المدعون والدجالون والمشعوذون الذين يقولون عن أنفسهم أنه الزوهري المعالج، وهذا يجعل الناس لا تثق بأي شخص وأصبح يدور ببال الكثيرين من الزهريين المصابين عن كيفية معرفة الزهري المعالج، ويمكنك التعرف على الزوهريين بسهولة من خلال الصفات الظاهرة والمتعارف عليها لدي الجميع.
المصدر
0 تعليق